أصبح التباعد الاجتماعي من الإجراءات اليومية في حياة الناس حول العالم؛ تجنباً للإصابة بفيروس (كورونا)، ولكن ليس البشر فقط من يساعدهم التباعد في تجنب السعال ونزلات البرد. ويمكن للحيوانات أن تصاب بالعديد من الأمراض التي يصاب بها البشر، كعدوى الجهاز التنفسي، فتكون لها عواقب وخيمة على حياة القرود مثل الغوريلا والشمبانزي، وقد تؤدي بحياتهم، وفق ما نقلته (مونت كارلو). وفي دراسة أجريت مؤخراً، وجد الباحثون الذين يعملون مع الغوريلا الجبلية البرية في حديقة البراكين الوطنية في رواندا، أنه نظراً لأن المجموعات نادراً ما تختلط فيما بينها، وتميل إلى الحفاظ على مسافة تتراوح من متر إلى مترين، فإن الأمراض لا تنتشر بسرعة بينهم. ووجد فريق البحث أن الاتصال الوثيق والعلاقات الاجتماعية القوية داخل مجموعات الغوريلا، تعني انتشار أمراض الجهاز التنفسي بسرعة بين أعضاء المجموعة، إضافة إلى أن أنماط الانتقال لا يمكن التنبؤ بها من خلال الشبكة الاجتماعية للمجموعة. في إحدى حالات العدوى، استغرق الأمر ثلاثة أيام فقط حتى يبدأ السعال في (45) من أصل (46) عضواً في المجموعة، وكانت فرص انتشار العدوى بين المجموعات المجاورة محدودة.
ويرجع علماء انقراض "ماستودون" إلى تغيرات مناخية سريعة وتنامي صيدها بشكل كبير من قبل الإنسان في وقت انتشار هذا الحيوان. يجب عليك تسجيل الدخول لاستخدام هذه الميزة. سجّل الآن
وقالت إيفون موشيمييمانا باحثة مشاركة في الدراسة: "بدا أن حالات العدوى التي قمنا بالتحقيق فيها، بقيت ضمن مجموعة واحدة بدلاً من الانتشار بين الغوريلات الأخرى على نطاق أوسع". وقال روبن موريسون، الباحث الرئيسي في الفريق: "إذا استطعنا فهم كيفية انتشار الأمراض في الماضي بشكل أفضل، فيمكننا الاستعداد بشكل أفضل لتفشي الأمراض، والاستجابة لها في المستقبل، وأفضل تخمين لدينا هو أن هذه العدوى في الغوريلا الجبلية تأتي من البشر".
عثر طفل في ميشيغان الأميركية مؤخرا، على سن يزيد عمرها عن 12 ألف عام، تعود لحيوان "ماستودون" المنقرض. وبينما كان جوليان البالغ من العمر 6 سنوات يتجول في محمية "ديناصور هيل" بروتشستر هيلز في ميشيغان، عثر على السن المتحجرة. وبعدما أطلع جوليان والديه على اكتشافه غريب الشكل، تم إرساله للتقييم من قبل علماء متخصصين بالمتحجرات في متحف تابع لجامعة ميشيغان. وبحسب مدير الأبحاث في المتحف آدم رونتري، فإن اكتشاف جوليان مهم للغاية وذلك لكونه يساعد العلماء على فهم طبيعة الحياة التي عاشها هذا الحيوان. ونقلت مجلة "نيوزويك" عن رونتري قوله: "إن فحص بعض الاكتشافات المرسلة إلى المتحف هو الجزء الممتع من العمل. يستقبل المتحف ما يقرب من اكتشاف واحد يوميا، وكثير منها عبارة عن حفريات لافقارية شائعة. ومن حين لآخر، تتاح الفرصة لمسؤولي المتحف لفحص حفريات نادرة". وأضاف: "السن التي عثر عليها في حالة جيدة، ويحتمل ألا تكون قد تعرضت كثيرا للرطوبة. سنحرص على تجفيف السن ببطء تجنبا لحدوث أي كسور فيها". والـ"ماستودون" حيوان ثديي ضخم منقرض كان يعيش على أكل النباتات وأوراق الشجر، وأسنانه أصغر من تلك الموجودة لدى الفيلة، وكذلك الأمر بالنسبة لطولها.
بالصدفة.. طفل يعثر على حفرية حيوان منقرض منذ 12 ألف عام سكاي نيوز Wednesday, 06-Oct-2021 12:39 عثر طفل في ميشيغان الأميركية مؤخراً، على سن يزيد عمرها عن 12 ألف عام، تعود لحيوان "ماستودون" المنقرض. وبينما كان جوليان البالغ من العمر 6 سنوات يتجول في محمية "ديناصور هيل" بروتشستر هيلز في ميشيغان، عثر على السن المتحجرة. وبعدما أطلع جوليان والديه على اكتشافه غريب الشكل، تم إرساله للتقييم من قبل علماء متخصصين بالمتحجرات في متحف تابع لجامعة ميشيغان. وبحسب مدير الأبحاث في المتحف آدم رونتري، فإن اكتشاف جوليان مهم للغاية وذلك لكونه يساعد العلماء على فهم طبيعة الحياة التي عاشها هذا الحيوان. ونقلت مجلة "نيوزويك" عن رونتري قوله: "إن فحص بعض الاكتشافات المرسلة إلى المتحف هو الجزء الممتع من العمل. يستقبل المتحف ما يقرب من اكتشاف واحد يوميا، وكثير منها عبارة عن حفريات لافقارية شائعة. ومن حين لآخر، تتاح الفرصة لمسؤولي المتحف فحص حفريات نادرة". وأضاف: "السن التي عثر عليها في حالة جيدة، ويحتمل ألا تكون قد تعرضت كثيرا للرطوبة. سنحرص على تجفيف السن ببطء تجنبا لحدوث أي كسور فيها". والـ"ماستودون" حيوان ثديي ضخم منقرض كان يعيش على أكل النباتات وأوراق الشجر، وأسنانه أصغر من تلك الموجودة لدى الفيلة، وكذلك الأمر بالنسبة لطولها.
عثر طفل في ميشيغان الأميركية مؤخرا، على سن يزيد عمرها عن 12 ألف عام، تعود لحيوان "ماستودون" المنقرض. وبينما كان جوليان البالغ من العمر 6 سنوات يتجول في محمية "ديناصور هيل" بروتشستر هيلز في ميشيغان، عثر على السن المتحجرة. وبعدما أطلع جوليان والديه على اكتشافه غريب الشكل، تم إرساله للتقييم من قبل علماء متخصصين بالمتحجرات في متحف تابع لجامعة ميشيغان. وبحسب مدير الأبحاث في المتحف آدم رونتري، فإن اكتشاف جوليان مهم للغاية وذلك لكونه يساعد العلماء على فهم طبيعة الحياة التي عاشها هذا الحيوان. ونقلت مجلة "نيوزويك" عن رونتري قوله: "إن فحص بعض الاكتشافات المرسلة إلى المتحف هو الجزء الممتع من العمل. يستقبل المتحف ما يقرب من اكتشاف واحد يوميا، وكثير منها عبارة عن حفريات لافقارية شائعة. ومن حين لآخر، تتاح الفرصة لمسؤولي المتحف لفحص حفريات نادرة". وأضاف، وفق ما اوردت قناة "سكاي نيوز": "السن التي عثر عليها في حالة جيدة، ويحتمل ألا تكون قد تعرضت كثيرا للرطوبة. سنحرص على تجفيف السن ببطء تجنبا لحدوث أي كسور فيها". والـ "ماستودون" حيوان ثديي ضخم منقرض كان يعيش على أكل النباتات وأوراق الشجر، وأسنانه أصغر من تلك الموجودة لدى الفيلة، وكذلك الأمر بالنسبة لطولها.