ويعد استثمار منصة "اليونسكو" في اليوم العالمي للشعر فرصةً لتسليط الضوء على ثراء الثقافية السعودية، عبر الشعر، وتعزيز حضورها عالمياً، في أحد أشكال وصور التواصل مع الآخر، وإبراز القيم الإنسانية المشتركة. وصلة دائمة لهذا المحتوى:
الشاعر بدر بن عبدالمحسن يبدع في قصيده جديد " كل شي دايم في وقته ليه؟. " - YouTube
وشهد المعرض تفاعلاً كبيراً من قبل ضيوف الأمسية بمختلف مشاربهم، مع ما يحتويه من لوحات تشكل هواية الأمير بدر بن عبدالمحسن الأولى، وتعكس بعضها ما يكتبه من قصائد، وبعضها الأخر يعبر عن نشأته وثقافته، بما تكتنزه هذه اللوحات من طابع عربي خالص. وتخلل الأمسية مشاركة الفنان الإماراتي حسين الجسمي السفير فوق العادة للنوايا الحسنة، قدم فيها معزوفةً فنية من كلمات الأمير الشاعر بدر بن عبدالمحسن لقصيدته "على الغدير" وذلك لأول مرة على خشبة مسرح منظمة اليونيسكو في باريس. وفي كلمة مقتضبة، أكد الأمير بدر بن عبد المحسن على كتابته للشعر العربي منذ أكثر من 40 عاماً، متمنياً أن يبقى في ذاكرة العاصمة الفرنسية باريس، بعضاً من الذاكرة للتذكر هذه الأمسية الرائدة، التي تجمع مئات المثقفين من مختلف دول العالم. وقال خلال كلمته قال: أنا مواطن جئت من المملكة العربية السعودية، هوايتي الرسم، وعملي كتابة الشعر، منذ أكثر من أربعين عاماً، كتبت الشعر العربي المحكي، والمُغنى، وقد أصبح من المتأخر جداً أن يقنعني أحد أنني بعد هذا العمر لا أجيد كتابة الشعر. قصائدي هذه الليلة سألقيها باللغة العربية". ومن أبرز القصائد التي ألقاها الأمير بدر بن عبدالمحسن خلال هذه الأمسية على الغدير، وحدك لي، مراجيح، أحزان ومرت، ثمان إلا ربع، الدواير، فوق هام السحب، ناي، شعاع، والليالي الوضح.