الكتاب: مجموع الفتاوى المؤلف: تقي الدين أبو العباس أحمد بن عبد الحليم بن تيمية الحراني (ت ٧٢٨هـ) المحقق: عبد الرحمن بن محمد بن قاسم الناشر: مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف، المدينة النبوية، المملكة العربية السعودية عام النشر: ١٤١٦هـ/١٩٩٥م الكتاب مشكول ومقابل مع إضافة: ١ - العناوين التي وضعها محققا طبعة دار الوفاء (أنور الباز وعامر الجزار) ط ٣، ١٤٢٦ هـ / ٢٠٠٥ م ٢ - في الهامش أضيف كتاب صيانة مجموع الفتاوى من السقط والتصحيف، للشيخ ناصر بن حمد الفهد / نشر: دار أضواء السلف، الطبعة الأولى: ١٤٢٣ هـ / ٢٠٠٣ م. ٣ - تم تصحيح الأخطاء المطبعية والتصحيفات: - التي استدركها محققا ط الوفاء على الطبعة القديمة. (طبعة عبد الرحمن بن قاسم رحمه الله) - التي ذكرها الشيخ ناصر بن حمد الفهد في كتابه: صيانة مجموع الفتاوى من السقط والتصحيف. - أخطاء أو تصحيفات أخرى. أعده للمكتبة الشاملة: أسامة بن الزهراء، من فريق عمل الشاملة [ترقيم الكتاب موافق للمطبوع]
لكل سؤال إجــــابة تسجيل طرح سؤال طرح سؤال تسجيل الدخول أسئلة تصنيفات أعضاء 1 42 5 الفقه العالم 0 Heartnet (خروج) 9 2015/09/06 الحكم على الشيء فرع عن تصوره 0 Nay Ef MAFIA (شرير) 9 2015/09/06 وهو كذلك أسئلة مشابهة لماذا نحن المسلمين نكره الملحدين كره شديد لا يمكن تصوره 3 165 0 في كل قضاء الدنيا يقول القاضي الحكم بعد المداوالة اما في مصر فان الحكم بعد المكالمة 1 108 2 هل تؤيد الحكم الاسلامي ام الحكم الديمقراطي او العلماني في الوطن العربي؟ ولماذا؟ 2 90 كتاب تريده تصوره ستحصل عليه_د. جيني جراهام سكوت 1 103 تؤيد الحكم المدني الدستوري ام الحكم الديني المطلق 2 75 هل الماسونية بالسوء الذي تصورّه نظريات المؤامرة ؟! 7 113 ماذا يُقصد بقولنا: " الحكم على الشيء فرع عن تصوره " ؟ 1 59 لماذا الشيعة يحاولون امساك الحكم وهم يقولون الحكم منصب الهي للمعصومين 5 82 -1 بتعرف ان الحكم له الحكم النهائي مش تقنية الفديو؟ ممكن كان بنلتي للبرازيل قبل قليل بس حكم ماشاف خطا 2 33 بعشقك للعراق هل انت متفائله بتغير الحكم ورجوع الحكم الاصلي بوجوه جديده ام لا 4 إجابة محطة لتبادل الأفكار والخبرات والتجارب © 2011/2021 إجابة.
ولد في قرية جيلكا التابعة لجزيرة بوطان - ابن عمر - الواقعة داخل حدود تركيا في شمال العراق. هاجر مع والده ملا رمضان إلى دمشق وله من العمر أربع سنوات. أنهى دراسته الثانوية الشرعية في معهد التوجيه الإسلامي بدمشق والتحق عام 1953 بكلية الشريعة في جامعة الأزهر. وحصل على شهادة العالمية منها عام 1955. والتحق في العام الذي يليه بكلية اللغة العربية في جامعة الأزهر ونال دبلوم التربية في نهاية ذلك العام. عُيّن ولد في قرية جيلكا التابعة لجزيرة بوطان - ابن عمر - الواقعة داخل حدود تركيا في شمال العراق. عُيّن معيداً في كلية الشريعة بجامعة دمشق عام 1960 وأُوفد إلى كلية الشريعة من جامعة الأزهر للحصول على الدكتوراه في أصول الشريعة الإسلامية وحصل على هذه الشهادة عام 1965. عُيّن مدرساً في كلية الشريعة بجامعة دمشق عام 1965 ثم وكيلاً لها ثم عميداً لها. اشترك في مؤتمرات وندوات عالمية كثيرة. كما كان عضواً في المجمع الملكي لبحوث الحضارة الإسلامية في عمان، وعضواً في المجلس الأعلى لأكاديمية أكسفورد. يتقن اللغة التركية والكردية ويلم باللغة الانكليزية. له ما لا يقل عن أربعين مؤلفاً في علوم الشريعة والآداب والفلسفة والاجتماع ومشكلات الحضارة وغيرها.
تاريخ النشر: 2008-08-23 14:04:03 المجيب: د. أحمد الفرجابي تــقيـيـم: السؤال السلام عليكم. أساتذتي الكرام! بالله عليكم أفيدوني. أبي ظالم بكل ما تحمله هذه الكلمة، ومسألتي شرحها يطول، فهل معنى بر الوالدين أن الأب يتمادى في ظلمه وجبروته ونحن نستحمل كل هذا؟ هل يرضى الله أن يظلم الإنسان؟ بمعنى أنه مهما فعل الأب بالابن فمطلوب من الابن بره أيضاً؟ علماً بأن الأب لا يعرف الله، وظالم وغير عادل. وإذا كان الأب هو سبب تعاسة الابن وسيولد له مشاكل كثيرة فماذا يفعل؟ الإجابــة بسم الله الرحمن الرحيم. الأخ الفاضل/ وائل حفظه الله. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد: فإن شريعة الله تمنع الضرر والضرار، وتدعو قبل ذلك وبعده إلى طاعة الوالدين واحترام الكبار، ومسألتك هذه تحتاج إلى شرح وتفصيل: فما هو نوع الظلم وما هو مقداره؟ وما هي أسبابه؟ والحكم على الشيء فرع عن تصوره، وسوف يصعب علينا الحكم في هذه المسألة دون وصول توضيحات من قبلك، ومرحباً بك في موقعكم بين آبائك وإخوانك. ولا شك أن ظلم الوالد لولده معصية لا يرضاها الله، وإذا أمر الوالد ولده بما فيه معصية لله فلا طاعة لمخلوق في معصية الخالق، لكنه مع ذلك مطالب بحسن الصحبة له، فلا يجوز أن يقابل السوء بمثله وله أن ينجو بنفسه من الأذى، ولكن ليس له إيذاء الوالدين لأنهما سبب وجوده بعد الله.
كما ولا يؤمنون بكتبه حيث إن الله عندهم لا يتكلم ولا يكلم ، وأن القرآن فيض فاض من العقل الفعال على قلب بشر زكي النفس طاهر ، تعالى الله عن وصفهم علوا كبيرا ، ليست ذوات منفصلة تصعد وتنزل وتذهب ؛ إنما هي عندهم أمور ذهنية لا وجود لها في الأعيان. والفلاسفة أشد الناس إنكارا لليوم الآخر وأحداثه ، وما الجنة والنار عندهم إلا أمثال مضروبة لتفهيم العوام ولا حقيقة لها في الخارج. ولا زالت للفلسفة اليونانية روافد في كافة الفلسفات والدعوات الغربية القديمة والحديثة، بل وتأثرت بها معظم الفرق الإسلامية الكلامية، ولم يظهر مصطلح الفلسفة الإسلامية كمنهج علمي يدرس ضمن مناهج العلوم الشرعية إلا على يد الشيخ مصطفى عبد الرزاق – شيخ الأزهر- كردة فعل للهجوم الغربي على الإسلام بحجة أنه يخلو من الفلسفة. والحق أن الفلسفة جسم غريب داخل كيان الإسلام، فليس في الإسلام فلسفة ، ولا بين المسلمين فلاسفة بهذا المعنى المنحرف، وإنما في الإسلام علم محقق وعلماء محققون، ومن أشهر الفلاسفة المنتسبين للإسلام: الكندي، الفارابي، ابن سينا، وابن رشد " انتهى باختصار. ثانيا: صرح جمهور الفقهاء بتحريم تعلم الفلسفة ، ومن كلامهم في ذلك: 1- قال ابن نجيم (حنفي) في "الأشباه والنظائر": " تعلم العلم يكون فرض عين, وهو بقدر ما يحتاج إليه لدينه.
وفرض كفاية, وهو ما زاد عليه لنفع غيره. ومندوبا, وهو التبحر في الفقه وعلم القلب. وحراما, وهو علم الفلسفة والشعبذة والتنجيم والرمل وعلم الطبيعيين والسحر " انتهى من "الاشباه والنظائر مع شرحها: غمز عيون البصائر للحموي" (4/125). 2- وقال الدردير (مالكي) في "الشرح الكبير" في بيان العلم الذي هو فرض كفاية: ": " ( كالقيام بعلوم الشرع) غير العيني, وهي الفقه والتفسير والحديث والعقائد, وما توقفت عليه من نحو وتصريف ومعان وبيان وحساب وأصول ، لا فلسفة, وهيئة, ولا منطق على الأصح ". قال الدسوقي في حاشيته (2/174): " ( قوله: على الأصح) فقد نهى عن قراءته الباجي وابن العربي وعياض ، خلافا لمن قال بوجوب تعلمه لتوقف العقائد عليه وتوقف إقامة الدين عليها. ورد ذلك الغزالي بأنه ليس عند المتكلم من عقائد الدين إلا العقيدة التي يشارك فيها العوام وإنما يتميز عنهم بصفة المجادلة " انتهى. 3- وقال زكريا الانصاري (شافعي) في "أسنى المطالب" (4/182): " ( وأما علم) أي تعلم علم ( الفلسفة والشعبذة والتنجيم والرمل وعلم الطبائعيين والسحر فحرام) " انتهى. 4- وقال البهوتي (حنبلي) في "كشاف القناع" (3/34): " وعكس العلوم الشرعية علوم محرمة أو مكروهة ، فالمحرمة كعلم الكلام) إذا تكلم فيه بالمعقول المحض, أو المخالف للمنقول الصريح الصحيح.
السؤال: لها سؤال مطول بعض الشيء تقول فيه: هل قراءة القرآن عند القبور بدعة، وخاصة سورة الفاتحة وسورة البقرة، علماً بأني قرأت في كتاب الروح لـابن القيم عن قراءة القرآن عند دفن الميت وقراءة القرآن أيضًا عقيب الدفن، ومثال ذكر على ذلك: أن جماعة من السلف أوصوا بأن يقرأ عند قبورهم وقت الدفن، قال عبد الحق: يروى أن عبدالله بن عمر أمر أن يقرأ عند قبره سورة البقرة، وممن رأى ذلك المعلا بن عبدالرحمن وكان الإمام أحمد ينكر ذلك أولًا: حيث لم يبلغه فيه أثر، ثم رجع عن ذلك، أفيدونا عن هذا الأمر؟ جزاكم الله خيرًا. الجواب: القراءة عند القبور بدعة ولا يجوز فعلها ولا الصلاة عندها؛ لأن الرسول ﷺ لم يفعل ذلك ولا أرشد إليه ولا خلفاؤه الراشدون؛ ولأن هذا مما يفعل في المساجد والبيوت، يقول ﷺ: اجعلوا من صلاتكم في بيوتكم ولا تتخذوها قبورًا ، فدل على أن القبور ما يصلى عندها ولا يقرأ عندها، إذ هذا من خصائص المساجد والبيوت، إنما يسلم على أهلها، يزارون ويسلم عليهم ويدعى لهم، وكان النبي ﷺ: (إذا فرغ من دفن الميت وقف عليه وقال: استغفروا لأخيكم وسلوا له التثبيت فإنه الآن يسأل ، ولم يقرأ عنده، ولم يأمر بالقراءة عنده. وما يروى عن عبدالله بن عمر إن صح عنه لا يعول عليه؛ لأن العبادات تتلقى من الرسول ﷺ أو من القرآن، ولا يحتج فيها بقول صاحب ولا غيره ما عدا الخلفاء الراشدين حيث قال فيهم النبي ﷺ: عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين من بعدي، تمسكوا بها وعضوا عليها بالنواجذ ، فما جاء عن الخلفاء الراشدين المهديين يعتمد إذا كان لا يخالف سنته عليه الصلاة والسلام، وأما ما يروى عن ابن عمر أو غيره من الصحابة وغيرهم في العبادات فلا يعول عليه؛ لأن العبادة توقيفية، العبادات توقيفية لا تؤخذ إلا عن القرآن أو السنة الصحيحة عن رسول الله عليه الصلاة والسلام.
فهذه العبادات هذه المسائل العظيمة يتلقاها المسلمون عن القرآن العظيم والسنة المطهرة، نعم. المقدم: جزاكم الله خيرًا. فتاوى ذات صلة
والحكيم من يتصف بهذه الصفات ، ولذلك فهي بهذا المعنى الفلسفي من أخطر الطواغيت وأشدها شراسة في محاربة الإيمان والأديان مستخدمة المنطق الذي يسهل تلبيسها على الناس باسم العقل والتأويل والمجاز الذي يحرف به النصوص. يقول الإمام الشافعي: "ما جهل الناس واختلفوا إلا بتركهم مصطلح العرب وأخذهم بمصطلح أرسطو طاليس ".
الحمد لله. أولا: ينبغي التعريف بالفلسفة ، وأهم مبادئها قبل بيان حكم تعلمها ؛ لأن الحكم على الشيء فرع عن تصوره. قال الغزالي في الإحياء (1/22): " وأما الفلسفة فليست علما برأسها بل هي أربعة أجزاء: أحدها: الهندسة والحساب ، وهما مباحان كما سبق ، ولا يُمنع عنهما إلا من يخاف عليه أن يتجاوز بهما إلى علوم مذمومة ، فإن أكثر الممارسين لهما قد خرجوا منهما إلى البدع ، فيصان الضعيف عنهما. الثاني: المنطق ، وهو بحث عن وجه الدليل وشروطه ووجه الحد وشروطه وهما داخلان في علم الكلام. الثالث: الإلهيات وهو بحث عن ذات الله سبحانه وتعالى وصفاته ، وهو داخل في الكلام أيضا ، والفلاسفة لم ينفردوا فيها بنمط آخر من العلم ، بل انفردوا بمذاهب بعضها كفر وبعضها بدعة. الرابع: الطبيعيات ، وبعضها مخالف للشرع والدين والحق ، فهو جهل وليس بعلم حتى نورده في أقسام العلوم. وبعضها بحث عن صفات الأجسام وخواصها وكيفية استحالتها وتغيرها ، وهو شبيه بنظر الأطباء إلا أن الطبيب ينظر في بدن الإنسان على الخصوص من حيث يمرض ويصح ، وهم ينظرون في جميع الأجسام من حيث تتغير وتتحرك ولكن للطب فضل عليه وهو أنه محتاج إليه. وأما علومهم في الطبيعيات فلا حاجة إليها " انتهى مختصرا.