قال تعالى:(سنشد عضدك بأخيك) واكتشفت انه الطفل الثاني مش تكرار لتجربة الامومة وانما هو تجربة جديدة فريدة من نوعها 🥰 🥰 الحمد لله ربنا رزقنا بمولود جديد اخو 💜 جوجو 💜 ربنا يحفظهم ويحميهم ويبارك فيهم ويقويهم بوجودنا … More معاهم وببعضهم 👨👩👧👦 اللهم بارك لنا فيما رزقتنا وانبته نباتاً صالحاً طيباً اللهم اجعل ابنائي من حفظة كتابك يا الله وارزقهم برنا وارزقنا برهم 🤲🏻 ❤️ ❤️ HOSPITAL · RIYADH, SAUDI ARABIA Dr. Mohammed Alfagih Hospital مستشفى الدكتور محمد الفقيه
وكان في قرطبة علماء وأدباء وفضلاء كثيرون، نذكر منهم (أبو بكر يحيى سعدون الأزدي القرطبي) الملقب (بصائن الدين) وهو أحد الأئمة المتأخرين في القراءات وعلوم القرآن والحديث والنحو واللغة الخ.. ولد بقرطبة (486هـ) ومات بالموصل (567هـ). وأبو الوليد عبد الله بن محمد يوسف المعروف (بابن الفرضي) وكان فقيهاً عالماً من مؤلفاته (تاريخ علماء الأندلس) و (حسن في المختلف والمؤتلف) و (في أخبار شعراء الأندلس)، وقد ولد سنة 351هـ. وقتله البربر يوم فتح قرطبة سنة 403هـ ابن زيدون ولد سنة 394هـ. ومات بأشبيلية سنة 463هـ. وأحمد بن محمد بن البر، من موالي بني أمية، له كتاب في الفقهاء بقرطبة، ومات في السجن ليلتين بقيتا من رمضان. ومنهم (أحمد بن محمد بن موسى) له مؤلفات كثيرة في أخبار الأندلس، توفي في 12 رجب سنة 344هـ. وولد في (10) ذي الحجة سنة 274. و (خالد بن سعيد القرطبي) أحد أئمة الأندلس، مات فجأة في سنة 352هـ في الستين من عمره، وحسن بن الوليد بن نصر وابن الدباغ الأزدي، وغيرهم.
(وفيه من جهة الجنوب 19 باباً مبطنة بصفائح من النحاس المتوج (نحاس المدافع)، وأوسطها مرصع بصفائح من الذهب، وبأعلاه ثلاث كرات ذهبية فوقها رمانة من العسجد) أما الباب العمومي - وهو باب المنارة - فهو من النحاس أيضاً، عرضه 8 م وارتفاعه 20 م، وفي الزاوية القبلية من لمسجد تقوم منارته العظيمة، وهي مربعة الشكل، وطول كل ضلع منها 12 م وارتفاعها 13 م، وتتحلى بتفاحات فضية وذهبية، محيط كل منها نصف متر أو أكثر بقليل. ويقول صاحب (رحلة في الأندلس): أنها خمس طبقات في كل طبقة عدد كبير من الأجراس. وكانت قبة المسجد مشيدة على 365 عموداً من المرمر، والمحراب والمقصورة من أجمل ما في المسجد، ففي تلك المقصورة كان الخلفاء يصلون (وهي بناء مرتفع مربع مزين بنقوش جصية بديعة جداً، وعليها كتابات قرآنية وأحاديث نبوية) وأما المحراب ففسيح واسع، ويتكون سقفه من قطعة رخامية واحدة وفيه كتابات كوفية قرآنية، وكان فيه المصحف العثماني الشريف، وقد نقله عبد المؤمن بن علي إلى مراكش عند استيلاء الموحدين على الأندلس سنة 552 هـ. وفي المسجد (4700) قنديل من الذهب الإبريز، واحد منها في المحراب، وكان يصرف عليها سنويا (24000) رطل زيتاً و (120) رطلاً من العنبر والعود القاقلي... قال الأستاذ سديو: (وكانت هذه المدينة تصبح مضيئة، وحاراتها مطيبة، بما يلقى فيها من الزهور، مع استعمال الألحان المطربة في المتنزهات والميادين العامة.. ) هذا بعض من كل، وقليل من كثير، عن حالة قرطبة في تلك العصور التي بلغت العظمة العربية فيها الحد الأقصى من الرفعة والسمو، والتي خلد فيها أبطال العرب أسماءهم في أنصع صفحات التاريخ، ورفعوا أمتهم إلى المكانة اللائقة بها.
البصرة عبد الكريم وعبد الصمد الناصري