وفي نهاية المقالة الخاصة بـ فيديو| هاني شنودة يبحث عن صوت طفلة على السوشيال ميديا نتمنى ان نكون قد ساعدناكم في حل تساؤلاتكم، ونتمنى لكم التوفيق جميعاً، ونرجوا ان تقوموا بمشاركة المقال على منصات التواصل الاجتماعي لنشر الإفادة للجميع.
ولكن تمت الزيارة بنجاح، لكن كانت هناك أزمات داخل الوزارة بسبب الهدايا التي تمنح للشخصيات الزائرة، وتوقيع هذه الشخصيات على ما يثبت تسلمهم للهدايا، ناهيك عن الحد الأقصى لقيمة الهدية الممنوحة والتي لا تتعدى مائة جنيه في السنة لمجمل الهدايا. ثم يعرض سلماوي لأزمة مسرحيته "سالومي" التي طلبت إسرائيل ومفتي الديار المصرية بوقف عرضها. ثم يحكي لنا كواليس اختياره لإلقاء كلمة نجيب محفوظ في الأكاديمية السويدية بعد أن نال صاحب "الثلاثية" جائزة نوبل في الآداب عام 1988، وما نتج عن ذلك من معارك ومقالات ساخنة وادعاءات باطلة، وذلك تحت عنوان "جائزة كبيرة ومعارك صغيرة". لم يستمر سلماوي في منصبه كوكيل لوزراة الثقافة للعلاقات الثقافية الخارجية، وسرعان ما قدم استقالته في يناير 1989 على أثر بعض المضايقات التي لم يعهدها وتدخل البعض في العلاقة التي كانت تربطه بالوزير فاروق حسني، وعاد إلى بيته في جريدة "الأهرام"، ليتفرغ لإبداعه وكتاباته المسرحية والروائية والصحفية، ويحدثنا عن عرض "سالومي" في مهرجان جرش بالأردن عام 1989، ثم إبداعه لرواية "الخرز الملون" التي يعالج فيها مأساة الشعب الفلسطيني وتصوير أفظع المذابح التي ارتكبتها إسرائيل في فلسطين طوال فترة نصف قرن، وقد قدمت في مسلسل إذاعي في 30 حلقة من إنتاج صوت العرب عام 1990 وأعيدت إذاعته أكثر من مرة.
كشف مهرجان شرم الشيخ الدولي للمسرح الشبابي برئاسة الفنان والمخرج مازن الغرباوي، عن أسماء المرشحين لنيل جائزة عصام السيد للعمل الأول للشباب "النسخة الثالثة"، فى الدورة السادسة من المهرجان، والتي تشكلت لجنة تحكيمها من الدكتور أحمد مجاهد، الدكتور أيمن الشيوى، الدكتورة سماح السعيد.
لإرسال مواد لموقع بقجة على البريد الإلكتروني: [email protected]
ويكتب عبد الغني داود عن الأداء السياسي في مسرحياته، وتقدم الدكتورة وفاء كمالو قراءة نقدية لكتاب فؤاد دوارة حول المسرح الشعري لصلاح عبد الصبور، ويكتب أحمد هاشم عن ملامح البطل المثقف في مؤلفاته، ويعقد الدكتور حسن مجدي مقارنة بين الفيلسوف مارتن هيديجر والشاعر صلاح عبد الصبور، وتحت عنوان "مأساة الإنسان في دراما عبثية" يكتب الدكتور رضا عطية عن مسرحية "مسافر ليل"، وينشر الدكتور عمرو دوارة مونودراما "أجنحة الأقوال" التي عرضت عام ٢٠٠٨ عن نص "ليلى والمجنون".
وقال المخرج الكبير عصام السيد: "بدأت فكرة جائزة العمل الأول عندما كنت حكما بمسابقة الاكتفاء الذاتي بجامعة عين شمس، ولاحظت أن جوائز الإخراج ليس بها مقابل مادي، فطلبت من إدارة الجامعة تخصيص جائزة مادية للمخرج الأول، ثم فوجئت بعد ذلك أن إدارة الجامعة تقيم المسابقة وتخصص الجائزة دون التواصل معي". وتابع: "وبالصدفة عندما كنت أكرم بمهرجان شرم الشيخ الدولي للمسرح الشبابي، علمت أنه لا توجد جوائز مالية، فقررت دفع قيمة جائزة مالية من أموالي الخاصة، وبعد ذلك قررنا أنا والمخرج مازن الغرباوي أن تخصص تلك الجائزة للعمل الأول لتشجيع المخرجين الشباب، ويخصص لها مسابقة داخل مسابقات المهرجان، ثم طورنا الجائزة في الدورة التي تلتها، فجائزة واحدة ليست كافية وخاصة أن هناك مجموعة من العروض الجيدة ،فقمنا بتخصيص ثلاثة جوائز الأول والثاني والثالث، كما أنى لست عضوا بلجنة تحكيم هذه المسابقة حتى لا يكون هناك تحيز، والحقيقة أن جميع لجان مهرجان شرم الشيخ الدولي على قدر كبير من الشفافية والموضوعية". واستطرد قائلا: "من المفترض أن هذه الجائزة لا يحصل عليها من سبق له الحصول على جائزة فى واحدة من المسابقات الكبرى مثل المهرجان القومى للمسرح أو مسابقة إبداع، والهدف من ذلك هو إتاحة المجال لعدد أكبر من المخرجين وتشجيعهم وخاصة أن هناك الكثير من المواهب بمصر".
ومن "الخرز الملون" إلى رحيل الأم يوم 14 يونيو عام 1993، وتأثير هذا الرحيل الفاجع على الكاتب، وبعدها يأخذنا سلماوي إلى محاولة اغتيال نجيب محفوظ يوم 14 أكتوبر 1994، وذكريات أول حديث مع محفوظ للأهرام بعد أن تحسنت حالته، وطلب محفوظ أن يتحول مقاله الأسبوعي "وجهة نظر" بالأهرام إلى حديث أسبوعي يجريه سلماوي معه، بعد أن فقدت اليد اليمني لصاحب نوبل القدرة على الكتابة بعد الحادث. وقد تجمع لسلماوي حوالي 500 ساعة شرائط مسجلة عليها أحاديثه مع صاحب "اللص والكلاب". فكانت مادة قيمة لإنتاج وإصدار أكثر من كتاب عن فقيد الرواية العربية. الرئيس مبارك: لقد أسقطت اليوم يا سلماوي آخر ورقة في سياسة المقاطعة العربية لمصر ثم جاءت لحظة اختيار سلماوي رئيسا لتحرير جريدة "الأهرام إبدو" الصادرة باللغة الفرنسية عام 1994، والتي شكلت ثالوث إصدارات الأهرام بالعربية والإنجليزية والفرنسية. ومن الجرائم الإسرائيلية في الأراضي المحتلة إلى جرائم الإرهاب، التي يجسدها سلماوي في مسرحيته الجديدة "الجنزير" عام 1995 من إخراج جلال الشرقاوي والتي طلب الرئيس مبارك مشاهدتها، فعرضت في عرض خاص، حضره السلطان قابوس الذي لم يقل على أداء الممثلين غير "ما شاء الله".
وذكّر البيان أنّها « ليست المرة الأولى التي تقصى فيها المسرحيات الناجحة والمتوجة بجوائز عدة لاستبدالها بمسرحيات أخرى، مثل ما حدث مع مسرحية كشرودة التي أقصيت سابقا من مهرجان الأردن رغم إصرار الأخوة الأردنيين على مشاركتها، لكن السيد حمزة جاب الله فضّل اقتراح مسرحيته بحكم منصبه في الوزارة ». وشدّد الموقّعون على البيان أنّ « المشاركات الدولية ليست ما سيفرقهم مع أصدقائنا »، مبرزين: « فألف مبروك لكل مشاركاتهم و نتمنى لهم النجاح ، ولا تغرينا تلك السفريات التي تغري بعض المسؤولين عندنا من أجل مصاريف المهمة، كما أننا نشارك في الكثير منها كأشخاص دون المرور على الوزارة ». وتساءل الموقّعون في نهاية البيان: « فهل تعلم السيدة الوزيرة ما يحدث في مبنى هضبة القبة » ؟ الموقّعون: احمد رزاق وجاوت ربيع فؤاد بن دبابة عيسى شواط بوحجر بوتشيش سميرة صحراوي صبرينة قريشي خليفة شهرزاد بهلول حورية بوجمعة خولة فتحي دراوي خليفة رشيد عبد الله بن صغير بن أحمد حمزة قطاوي محمد للإشارة، تتناول مسرحية « خاطيني » بجرأة الراهن السياسي الجزائري، حيث نقل المخرج أجزاء من الحراك الشعبي على الخشبة من خلال قصة خيالية مدهشة، مبنية على حوار ومواقف ساخرة، ولوحات كاريكاتورية ممتعة.