قال صلى الله عليه وسلم ( استوصُوا بالنِّساءِ خيرًا؛ فإنَّ المرأةَ خُلِقَتْ من ضِلَعٍ، وإنَّ أعْوجَ شيءٍ في الضِّلَعِ أعْلَاهُ؛ فإنْ ذهبْتَ تُقِيمُهُ كسرْتَهُ، وإنْ تركتَهُ لمْ يزلْ أعوَجَ؛ فاسْتوصُوا بالنِّساءِ خيرًا) وقال صلى الله عليه وسلم ( خيركم خيركم لأهله، وأنا خيركم لأهلي)، رواه الترمذي.
وقد جاء في طرح التّثريب في شرح التّقريب:" وَفِيهِ اسْتِحْبَابُ مُلَاطَفَةِ الْإِنْسَانِ زَوْجَتَهُ، وَحُسْنُ مُعَاشَرَتِهَا، إلَّا أَنْ يَسْمَعَ عَنْهَا مَا يَكْرَهُ، فَيُقَلِّلُ مِنْ اللُّطْفِ، لِتَفْطِنَ هِيَ أَنَّ ذَلِكَ لِعَارِضٍ، فَتَسْأَلَ عَنْ سَبَبِهِ فَتُزِيلُهُ، وَفِيهِ اسْتِحْبَابُ السُّؤَالِ عَنْ الْمَرِيضِ ". كيف ارجع الملفات المحذوفه من الاندرويد ما حكم أن أنام في غرفة بعيداً عن زوجتي؟ - ناصر بن سليمان العمر - طريق الإسلام رجل مع زوجته في السرير حكم نوم الزوج مع زوجته وهي حائض أو نفساء - إسلام ويب - مركز الفتوى (1) الزواج إنّ الزّواج في اللغة هو: عقد التّزويج، ويكون بمعنى وطء الزّوجة، حيث قال أبو علي القالي: فرّقت العرب فرقاً لطيفاً يعرف به موضع العقد من الوطء، فإذا قالوا: نكح فلانةً أو بنت فلان أرادوا عقد التّزويج، وإذا قالوا: نكح امرأته أو زوجته لم يريدوا إلا الجماع والوطء. وأمّا معنى الزّواج في الشّرع فهو: تعاقد بين رجل وامرأة يقصد به استمتاع كلّ منهما بالآخر، وتكوين أسرة صالحة، ومجتمع سليم، ومن هنا يتضح أنّ عقد الزّواج لا يقصد به الاستمتاع فقط، بل له معنىً آخر وهو تكوين أسرة صالحة ومجتمع سليم، ومن الممكن أن يغلب واحد من المقصدين على الآخر، وذلك حسب اعتبارات معيّنة، وحسب حال الشّخص.