وكالة الأنباء السعودية ثقافي/ تنمية مهارات الاتصال في الحوار /دوره الأربعاء 1430/2/16 هـ الموافق 2009/02/11 م واس الرياض 16 صفر 1430هـ الموافق 11 فبراير 2009م واس نظم قسم الصحة النفسية بمركز الأمير سلمان لأمراض الكلى مؤخرا دورة تدريبية تحت عنوان ( تنمية مهارات الاتصال في الحوار) بالتعاون مع مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني. وهدفت الدورة إلى إكساب المشارك المهارة في الحوار والاتصال الفعال مع الآخرين وتطبيق المهارات اللفظية المناسبة أثناء الحوار. وأوضح المدرب بمركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني الدكتور عبد الله العويرضي أن حياة الفرد مملوءة بالحوار المستمر مع نفسه ومع الآخرين ، وإن كل حوار ينتج عنه نتيجة ما فيجدر بنا أن نبحث عن النتيجة القيمة والهادفة التي تكون حصيلة دعائم مهمة في الحوار في مقدمتها: كفاءة أطراف الحوار وقدرتهم على الاستفادة منه وحسن إدارتهم لدفته وضبطهم مساره بما يسهم في تحقيق أهدافه. وأشار إلى أن برامج الحوار تهدف إلى أن يتعرف المشارك على أصالة الحوار في الثقافة الإسلامية وأن يكتشف المشارك مهارته في الحوار وبالتالي مهارة الإنصات الفعال في الحوار وأن يعبر بتعبيرات واضحة أثناء الحوار ويتعرف على أخلاق الحوار وآدابه بالإضافة إلى أقامة المشارك بعض الحوارات.
يمكن لهذه الجملة أن تتفرّع لعدّة مواضيع أخرى، إذ يسعك مثلاً: التحدّث عن وجهة نظرك حول العيش في الضواحي. فقد يعبّر الصوت المرتفع في بعض المواقف عن الفظاظة وقلّة الاحترام، في حين يدلّ الصوت المنخفض في مواقف أخرى عن الضعف وانعدام الثقة بالنفس. لذا لابدّ أن تحسن تمييز الجو العام السائد في المكان الذي تتواجد فيه وتختار نبرة الصوت المناسبة بناءً على ذلك. التعاطف لن تتمكّن من تحقيق تواصل فعّال إن لم تكن قادرًا على تفهّم مشاعر الآخرين، والتعاطف معهم. لابدّ لك من فهم مشاعر الآخرين حتى تتمكّن من اختيار الكلمات المناسبة التي تردّ بها عليهم. فالتعاطف مع شخص يشعر بالحزن والإحباط، سيسهم في إشعاره بالتحسن، وإدراك أنّ أحدهم فرح وإيجابي سياعدك على طرح أفكارك في الوقت المناسب لتلقى الدعم الذي تحتاجه. الاحترام إحدى أهمّ جوانب الاحترام تتمثّل في معرفة الوقت المناسب الذي تبدأ فيه بالحديث أو الردّ، سواءً كان ذلك أثناء التواصل مع شخص واحد أو مجموعة من الأشخاص، حيث يعتبر إعطاء المجال للآخرين للحديث دون مقاطعتهم إحدى أهم مهارات التواصل المرتبطة بالاحترام. فهم لغة الجسد تحدث نسبة كبيرة من عملية التواصل عن طريق لغة الجسد.