من المحتمل أيضًا أن يرافق استئصال المرارة مشاكل عديدة قد تحتوي بعض الخطورة، وهي: انتقال عدوى بعض الأشخاص قد تصاب بجروح أو عدوى داخلية وذلك بعد إجراء استئصال المرارة، وتشمل علامات العدوى ما يلي: زيادة الألم التورم أو الاحمرار تسرب القيح من خلال الجرح يجب مراجعة الطبيب المختص في حال ظهور هذه الأعراض، لتقديم المشورة الطبية. نزيف بعد العملية بالرغم من أن النزيف بعد عملية استئصال المرارة نادر الحدوث، ولكن في حال حدوثه قد يحتاج المريض لإجراء عملية أخرى لوقف النزيف. تسرب العصارة الصفراوية أثناء إزالة المرارة يتم إغلاق الأنبوب الواصل بين القناة الصفراوية والمرارة بواسطة مشابك خاصة، ولكن نادرًا ما قد يحدث تسرب للسائل الصفراوي إلى البطن بعد إجراء استئصال المرارة، ومن الأعراض المرافقة لذلك، ما يلي: ألم البطن الشعور ب الغثيان الحمى انتفاخ في البطن أعراض أخرى ثانوية أثناء إجراء العملية يجب التميز بين أمرين، الأول أن السائل الصفراوي المتسرب في البطن قد يتم تصريفه بشكل طبيعي، أما الثاني إذا لم يتم تصريفه بشكل طبيعي فيلزم بإجراء عملية جراحية لتصريفه وغسل البطن من الداخل، وتعتبر هذه الحالة نادرة الحدوث نسبيًا حيث لا تشكل 1% من الحالات.
وفي معظم الأحيان يقوم الطبيب بأخذ كافة الاحتياطات اللازمة لمنع احتمالية حدوث عدوى أثناء عملية استئصال المرارة بالمنظار كالاهتمام بكل خطوات التعقيم واستخدام أحدث الأجهزة والمناظير لمنع انتقال العدوى. النزيف يحدث نزيف في خلال اليوم الأول بعد العملية بسبب تضرر الأنسجة في بعض الأحيان، وعادًة ما تكون داخل المشفى لذلك لن يكون بالأمر الخطير، لكن في حالات نادرة قد يحدث نزيف بعد أسابيع وقد يضطر إلى إجراء جراحة لوقف النزيف، ويجب أن يخبر المريض كافة الأدوية التي يتناولها لكي يتأكد من عدم حدوث أي تداخل دوائي مثل أدوية السيولة. مخاطر التخدير هذه المخاطر شائعة في جميع العمليات الجراحية التي يتم فيها التخدير، قد تحدث بعض التشنجات العضلية الطفيفة أو صداع في الرأس، وفي حالات نادرة جدًا قد تحدث صدمة تتسبب في هبوط ضغط الدم بعد التخدير. ولكن يتم أخذ كافة الاحتياطات الضرورية من قًبل دكتور استئصال المرارة والفريق الطبي المرافق عن طريق مراجعة التاريخ المرضي للمريض وهل هناك أي حالات مشابهة في العائلة قد حدث معها وكذلك عن الأدوية التي يتناولها المريض. هناك أيضا بعض المخاطر التي تخص فقط عملية استئصال المرارة بالمنظار، تنتج معظمها عن خطأ طبي مثل: إصابة في الكبد أو الكلى أو الحجاب الحاجز نظرًا لوجودها على مقربة شديدة من مكان العملية.
الاضطرابات النفسية والعصبية، كحالات التهاب العصب الوربي، وورم الجرح العصبي. أمراض القلب، كمرض الشريان التاجي. ما الأعراض المتوقعة خلال مرحلة التعافي بعد استئصال المرارة؟ قد يشعر المريض بمجموعة من الأعراض بعد إجراء عملية استئصال المرارة، وهي حالة تُسمّى بمتلازمة ما بعد استئصال المرارة، وقد تحدث هذه الحالة لدى ما يُقارب 5٪ إلى 40٪ من الأشخاص الذين يخضعوا لهذه الجراحة، وتتضمّن هذه الحالة مجموعة من الأعراض، من ضمنها: [٥] [٦] ألم مستمر في الجزء الأيمن العلوي من البطن. عسر الهضم، واضطرابات المعدة. الغثيان والتقيؤ. الغازات والانتفاخ. الإسهال. ارتفاع درجة حرارة الجسم، وقد تصل في بعض الحالات لأكثر من 38 درجة مئوية. [٢] التغذية الخاصة بالخاضع لاستئصال المرارة لا يحتاج المريض لاتباع نظام غذائي معيّن بعد إجراء عملية استئصال المرارة، ولكن يمكن أن تُفيد التعليمات الآتية بمنع الإصابة بالأعراض المزعجة التي قد تحدث بعد الجراحة، كالغازات المؤلمة، والانتفاخ، والإسهال: [٧] اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن، والتركيز على الأطعمة التي يسهل هضمها، ولا تؤثر في الجهاز الهضمي، ومن ضمن هذه الأطعنة: الأطعمة الغنية بالألياف: كالبقوليات بأنواعها، والبطاطا، و الشوفان ، والحبوب الكاملة، ولكن تجدر الإشارة إلى تجنّب الإكثار من هذه الأطعمة، تجنبًا للإصابة بالغازات.
التهاب المرارة الحاد أو المزمن: تعتبر عملية استئصال المرارة الحل الأمثل والأنجح لالتهاب المرارة الناتج عن انسداد القناة الرئيسية للمرارة بسبب الحصوات غالبًا وتراكم البكتيريا وحدوث الالتهاب. التهاب البنكرياس الناتج عن وجود حصوات في القنوات المرارية. بعض عوامل الخطورة التي تسبب زيادة في نسبة إصابة الشخص بسرطان المرارة، مثل ترسب الكالسيوم في جدار كيس المرارة. ما هي الفوائد لعملية استئصال المرارة بالمنظار؟ حلت عملية استئصال المرارة بالمنظار محل العملية التقليدية في استئصال المرارة في معظم الحالات التي لا مانع فيها من استخدام المنظار، وذلك بسبب الفوائد الناجمة عنها والمتمثلة فيما يلي: أقل ألمًا، حيث أن الشقوق الجراحية الصغيرة المستخدمة في عملية المنظار تعرض المريض لألم أقل من الألم الناتج عن الجرح الكبير المستخدم في العملية التقليدية. إقامة المريض في المستشفى بعد العملية أقصر عند إجرائه العملية عبر المنظار. عودة المريض إلى حياته الطبيعية وعمله بشكل أسرع مما لو قام بالخضوع للعملية الجراحية المفتوحة. يواجه المريض خطر الإصابة بالفتق بعد العملية بنسبة أقل نظراً لصغر حجم الشقوق الجراحية المستخدمة مقارنةً بالعملية الجراحية التقليدية.