نحن نقدم الدعم لإنقاذ أرواح الأشخاص المعرضين لخطر الجوع، وننسق استجابة المجتمع الإنساني العالمي لحالات الطوارئ الواسعة النطاق. اقرأ المزيد عن حالات الطوارئ تغيير الحياة في جميع أنحاء العالم المساعدات الغذائية: النقدية والعينية يقوم برنامج الأغذية العالمي بتوزيع المواد الغذائية في المناطق التي تندر فيها. أما في المناطق التي يتوفر فيها الغذاء ولكن يصعب تحمل تكلفته، فإننا نمنح المستضعفين نقودًا أو قسائم شرائية للحصول على المواد الغذائية. وتوفر هذه التحويلات النقدية المزيد من الخيارات للناس وتحميهم من الاستغلال المالي كما تدعم الاقتصاد المحلي. المزيد
واستجابة للاحتياجات المتزايدة بسبب جائحة كورونا، عمل برنامج الأغذية العالمي على توسيع نطاق مساعداته لتشمل مناطق بأكملها في الضفة الغربية، حيث قدم المساعدات الغذائية إلى الفئات الأشد احتياجاً من غير اللاجئين الذين ربما تعرضوا أيضًا لفقد سبل كسب الرزق الهشة والمحدودة بالفعل. ولزيادة تعزيز الترابط بين العمل الإنساني والتنمية والسلام، يقدم برنامج الأغذية العالمي الأصول الزراعية المبتكرة (مثل الزراعة المائية والزراعة في الأحواض الموفرة للمياه) للأسر لزيادة السعرات الحرارية التي يحصلون عليها ولتمكينهم من إدرار الدخل. ما الذي يقدمه برنامج الأغذية العالمي في دولة فلسطين؟ الاستجابة لفيروس كورونا تسببت أزمة فيروس كورونا في حدوث تداعيات وخيمة على الاقتصاد الفلسطيني المحاصر بالفعل، مما زاد من صعوبة حياة الشعب الفلسطيني. لقد فقد مئات الآلاف من الأشخاص وظائفهم وسبل كسب عيشهم بالفعل. وتمثل النساء والأطفال وكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة الفئات الأشد تضرراً وهم في أمس الحاجة إلى المساعدات الإنسانية، بما في ذلك الأطعمة المغذية والصحية. المساعدة الغذائية يوفر برنامج الأغذية العالمي للسكان من غير اللاجئين في المناطق التي تعاني من انعدام شديد في الأمن الغذائي، بما في ذلك قطاع غزة والمنطقة ج من الضفة الغربية، مساعدات غذائية غير مشروطة – والتي يقدمها على نحو متزايد في شكل قسائم إلكترونية يمكن للناس استخدامها لشراء الطعام الذي يختارونه.
الوجبات المدرسية يوزع برنامج الأغذية العالمي وجبات خفيفة مغذية يومية على أطفال المدارس اللبنانيين واللاجئين المحتاجين في المدارس الحكومية في جميع أنحاء لبنان. ومع إغلاق المدارس جراء جائحة فيروس كورونا (كوفيد-19)، قام برنامج الأغذية العالمي بتكييف برنامجه وتوزيع طرود غذائية على أسر المستضعفين من أطفال المدارس في جميع أنحاء البلاد. وتوفر الطرود للأسر 40 في المائة من احتياجاتها الغذائية الشهرية، وتعمل كحافز للآباء لإبقاء أطفالهم مسجلين في المدارس العامة في جميع أنحاء البلاد. سبل كسب العيش يقدم برنامج الأغذية العالمي برامج سبل كسب العيش للفئات الضعيفة من اللبنانيين واللاجئين السوريين واللاجئين من جنسيات أخرى. ويتلقى المشاركون تدريبات لبناء قدراتهم الفردية، إلى جانب حصولهم على المساعدات النقدية قصيرة الأجل لدعم احتياجاتهم الأساسية. نظرًا لأن الأزمة الاقتصادية أثرت بشكل كبير على قدرة الناس على إيجاد فرص عمل والحصول على مصدر دخل موثوق، فإن تدخلات برنامج الأغذية العالمي لسبل كسب العيش تمكّن المشاركين وتمنحهم الفرصة لإعالة أنفسهم في بيئة تكتنفها التحديات. الحماية الاجتماعية يدعم برنامج الأغذية العالمي المكون الغذائي من البرنامج الوطني لاستهداف الفقر في لبنان، وهو أول برنامج محدد الهدف لشبكة الأمان الاجتماعي في لبنان لمساعدة اللبنانيين الذين يعانون من الفقر.
يخضع البرنامج لإدارة المجلس التنفيذي المكون من 36 عضواً. إنه يعمل عن كثب مع المنظمتين الشقيقتين الواقعتين في روما، وهما منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة ، والصندوق الدولي للتنمية الزراعية. يتشارك البرنامج مع أكثر من 900 منظمة غير حكومية وطنية ودولية من أجل تقديم المساعدة الغذائية ومعالجة الأسباب الكامنة وراء الجوع. القضاء على الجوع الهدف العالمي للقضاء على الجوع بحلول عام 2030 المزيد استراتيجية البرنامج نضع في صدارة أولوياتنا الجهود اللازمة للقضاء على الفقر والجوع وعدم المساواة تعرف على المزيد تاريخ البرنامج تاريخ برنامج الأغذية العالمي منذ نشأته تبرع الآن تبرع اليوم وساعد في توفير الطعام المنقذ للحياة للأسر التي تحتاج إليه بشدة. عملنا يتم تمويله بشكل طوعي بنسبة 100 ٪ ، و 93 ٪ من كل مساهمة نحصل عليها تصل إلى المحتاجين. كل تبرع يُحدث فرقاً. 50 دولاراً فقط يمكن أن توفر الغذاء لطفل خلال الأشهر الثلاثة المقبلة. تبرع الآن
الأردن بلد ذو دخل أعلى من المتوسط ، ويبلغ عدد سكانه 10. 9 مليون نسمة، وهو من البلاد الشابة حيث تبلغ نسبة الشباب تحت سن الثلاثين 74 في المائة. والأردن بلد يفتقر إلى الموارد، ويعاني من نقص في الغذاء حيث إن الأراضي الزراعية محدودة، ولا توجد لديه موارد نفطية ويعاني من ندرة إمدادات المياه. ويستضيف الأردن ثاني أعلى نسبة من اللاجئين لكل فرد في العالم حيث يستضيف أكثر من 750000 لاجئ مسجل حتى يوليو 2021، معظمهم من سوريا (89 بالمائة). ويعيش حوالي 83 بالمائة من اللاجئين في المدن بينما يعيش 17 بالمائة في مخيمي الزعتري والأزرق للاجئين. وبينما يعتبر الأردن بلداً يتمتع بالأمن الغذائي بدرجة 8. 8 وفقاً لمؤشر الجوع العالمي لعام 2020، إلا أن الأمن الغذائي يمثل تحدياً بسبب العديد من العوامل الهيكلية والسياسية، مثل ارتفاع معدلات الفقر والبطالة والنمو الاقتصادي البطيء وزيادة تكاليف المعيشة، مع وجود تفاوتات واضحة بين المناطق والفئات السكانية. وبينما قام صندوق المعونة الوطنية الأردني بتوسيع نطاق تغطيته للأردنيين المحتاجين استجابة للجائحة فيروس كورونا (كوفيد-19)، إلا أن تغطية شبكة الأمان الاجتماعي لا تزال محدودة.